هاهي قافِلتي– أخيراً – تُوشِك على الوُصُول إلى محطّة التخرُج , بعد مشوارٍ طويل وشاق من الهم والتعب ,
واصلتُ المسير – على مضض – أملاً في الوصول ونيل الغايه , وإن لم تكُن بتِلك الغايه المنشُوده ولكن الحمدُلله على كلِّ حال ..
قاربتُ على الوصول , تحف بي عزاءات عديده فحواها أنهُ نهاية الكدّ , وإن كنا سمعنا هذا الكلام كثيراً فيما مضى – في كثير من مراحلنا الدراسيه نُبشر بأن ما هو آت أيسر وأهون , ولكن ! – بيد أننا نستملِح الكذِب إن كان بهِ راحةً لنا أوحتى ما يُشبه الراحه ,
ولكن الحقيقه بعيده كل البعد عن هذه البُشرى لأنني مُتأكّده بأننا سنطوي صفحة الجامعه لنستقبل صفحه أشد منها تعباً وبذلاً ,
هذه حقيقة الدنيا كبد في كبد !
هناك 8 تعليقات:
انا بصراحه لا اريد التخرج لذات السبب ان القادم اشق علينا ... وكلها حياتنا تمضي ويارب نعمرها بالخير
تتخرجي على خير باذن الله ... نفع الله بك
ومع ذلك فأنا مُتشوقه جداً للتخرّج :), حقاً سيكون متعب ولكنه بالتأكيد أكثر متعه لأنه بإختياري !
موفقه عزيزتي ..
أعانك الله وسددك على الخير ودروبه ..
ونفع بكِ بعد التخرج وقبله ..
وجعل مابعده سعادة وأنساً ..
مدونة مباركة ..
وقلم ساحر ..
:
أمَا وقد طال بي المكث في مقاعد الدراسة فإني أتوق لما بعد التخرج..وإن كنت لا أدري كيف سيكون شعوري حينئذ..
يسّر الله أمركِ يا مدى..
ماشاء الله تبارك الله، وفقم الله، شدني إِشارتكم أنه كلما تقدم الإنسان في مرحلة من مراحل حياته زادت عليه الإلتزمات والواجبات.
أظن ذلك صحيحاً ولكني أظن كلما تقدم بنا العمر وانتهينا من مرحلة دراسية إلى أخرى كلما زاد وعينا وفهمنا للأمور في هذه الحياة.
الأخت الكريمه الخنساء السلميه ..
فرحتُ كثيراً برؤية حرفكِ في مدونتي .. حييتِ يافاضله .. وأسعد بمتابعتكِ ..
استجاب الله دعواتك ِ ..
أم مجاهد ..
الشعور على غير ماكنا نتوقّع !
ما رأيك !
أ. كشاف ..
نعم كلامك صحيح , لكن أحياناً تزيد الأعباء فلا يسعها وعينا !
والله الميسّر ..
بوركت ..
إرسال تعليق