19 فبراير، 2008

.:’ [ جَلــد ] الكـــافر 000 و[ عَجــز ] الثِّقــه ’:.





الجميع يكتُب .. حتى ضاقت الأوراق بالحروف .. والجميع يتكلَّم .. الى الحد الذي ضاق بهِ الفضاء بالكلمات ..


ولو أحجم السُفهاء عن الكلام بما يجهلُون .. لساد الصمت في كثير من الأمكِنه ..

ولو سارت الحيـــاه بتصرُف العُقلاء .. لقلَّ الخطأ وانحسر الزلل .. ولساد الملل في أركان المعموره ..

لأن الأخطاء ملح الحياه .. وبدايات النجاح ومقياس لمعادن النّاس .. وهي دليلُنا للصّواب ..

فلولا المرض لما عرفنا قيمة الصّحه .. ولولا مرارة الفقر لما عرفنا لذّة الغنى .. ولولا الخطأ لما عرفنا طريق الصواب ..





*****





انّ الكون يتّسِع للسُفهاء والعُقلاء جميعــاً ..


ولكن حين يُقلَّد السُفهاء زمام الأمور .. ويعتلون المنابر .. ويتملّكُون المحابر .. فلا يُسمع الا صوتُهُم .. ولا يُقرأ الا حرفُهُم ..

وفي المُقابل يُضيّق على العقلاء .. ويُشتّت شملهُم .. فقد يُمنعُون من الظهور لقلة حيلتهم وهوانهم على الناس ..

وقد يمتنعون تورعاً أحياناً أو خيفة في أحايين أُخرى ..




[ عندهـــــا أقرىء على الدنيــا السّلام .. ]




الصراع بين الخير والشرّ والحق والباطل صراع أزلي .. أبدي حتى يرِث الله الأرض ومن عليهــا ..

فلن يمحي الحق الباطل مع قُوته .. ولن يمحي الباطل الحق مع كثرته ..

وان انتشر وعلا فانه كما الدُخان يعلو بنفسه على طبقات الجو وهو وضيع ..



*****


وتختلف طبيعة العلاقه وتتباين النسبه بين الحق والباطل باختلاف الأزمنه والأمكنه ..

ولكننا وفي ظل هذه الأحداث المُتتاليه .. والنكبات المتواليه ..

وبعد الانغماس في زوبعة الفتن والفساد بتنا في أمس الحاجه لكل شيء ..

لكل مامن شأنه خير لهذه الأمه .. لكل ما من شأنه رفع رداء الذُل والمسكنه عنها .. والذود عن عرضها ..

والفرار بها عن مُستنقعات التبعيه العمياء الى صفوف القيــاده ..

لا نُريد أن تضيع طاقاتنا بين مستحٍ ومُستكبر .. هل ينتظر كلُّ واحدٍ منّا أن يُسحب من يده ويُجلَّس في مكانه الصحيح ..!!

ان عجز كُلُّ واحدٍ منّا عن اكتشاف نفسه فلن يكتشفه أحد .. لأنه بات ككنز ضائع بلا خارطه ..



*****



قد يمتنِع الشخص أحياناً عن ابراز مواهبه .. ويُصِر على دفن رأسها في دركات السلبيه والانعزال ..

ويركُن الى الصمت .. خجلاً وانتقاصاً من قيمتِها ..

وقد يُقارنها أحياناً بمن يُشاطِرُه المجال .. فيرى بأنّ الفرق بينهُما كبير .. والبَون شاسِع ..

فينسَحِب قبل البِدايه .. ويُقفِّي راجعــاً .. يجُر خلفَهُ أذيال الخَيبه والفَشَل ..

وكأنّهُ يُريد لنفسِهِ أن يخرُج من بطِن أمه ويعتلِي صهوة النّجاح .. وهذا مُحــال ..

حقــاً .. قد يكُون لبريق نجاح الآخرين لمعةٌ خاطِفه .. ولِطعمِهِ نكهةٌ خاصه .. ولكنهُ لا يأتِي مع الدَّعَه والرّاحه ..

الى متَى سنظل نغرِس في طرِيقِنا عقبات وهميه نسقيهــا بالتّردُد .. ومخافة الفشل ..

فلا نحصُد منها الاّ تأخُراً وخيبه ..

الدُنيا في تقدمٍ متتابِع .. وتطورٍ مُذهِل .. ونحنُ لا نُأخُذ منهم الاّ الغث الهزيل ..




*****



للشرّ لذه يتفنن في رسمِهــا [ زوراً ] شياطين الانس والجِن ..

ومن أسوّأ الأحوال أن يبذُل أهل الشر قُصارى جهدهم في سبيل ايصــال رسالتهم الخرقـــاء ..

بينما يعجز ويتخوّف أهل الخير عن البذل والعطــاء لحجج قد تَصدُق أحيانــاً .. وتَكذِب في أَحَـــايين أُخرى ..


في الختام لا أقُول الا كما قال عمر - رضي الله عنه - : " اللهم انِّي أعوذ بكـ من جلد الكافر وعجز الثقه " .




18 فبراير، 2008

"" وأُســــــدِلَ السِّتَــــــار ""




بعد قراءات عديده لعلاقات كانت في حقبه من الزّمن مثالاً يُحتذى بهِ .. كانت من أسمى وأنقى العلاقات ..



كانت علاقه جميله بعيده كلُّ البعد عن دناءات الدُنيا .. غايه في الوفاء .. وقمه في العطاء ..



وسامٌ للحب .. دليلٌ للنقاء والصفاء ..



يُعلِّق الجميع حين رؤيتِهِم : فوله وانقسمت نصفين .. سُبحان من جمَّعهُم ..!!



ثُمَّ اعتراهــا مِثل ما يعتري غيرها من ركيكـ الروابِط ..هكذا وبِلا مُقدِّمات .. وبلا سابِق انذار ..



باتت حبراً جفّ على عتيق الدَّفاتِر ..



يُقـــال أنهُ حتى تصفُو العلاقه وتدوم .. لابد أن يُرافقها الحلم والأناة والصبر والرِّفق وغيرها من معاني القَبُول والرِّضى بالآخر ..



وأنّ كَثير المصارحه والمواجهه والمُعاتبه .. يُفسِد هناء العيش وصافي الحياه ..



ولكنّ تلكـ المعاني قد تكون أحياناً وبالاً على أهلِها .. فيستمر هذا في تقصيره .. ويستمر ذاكـ في تحمُّلِه ..



يتصنَّع الرضى وعدم الاكتِراث ..



يرسِم ابتسامة الرضى ثمّ يعض على شفتيه ليكتُم دُخان نار الغضب المُتأجِّجه في صدره ..



كل ذلكـ في سبيل استمرارية العلاقه ..حتى يطفح الكيل ..!!



دائماً تكون نهاية كبير العلاقات صغيره .. مُبهمه .. غير واضحة المعالِم ..



يظهر للآخرين بأن الانفِصال نهايه ظالِمه .. اجحاف في حق مِثِل هذه العلاقه ..



ظنُّوا بأن المشهد الأخير هو القضيه .. ما علِمُوا بأنها قصه طويله آخر فصولها ذاكـ المشهد ..



لم يكُن يستحِق .. ولكنّها تراكُمات كثيره تكالبت على مرّ السنين ..حتى انتهى المطاف بذلكـ الموقِف ..



وأُسدِل السِّتــــار ..!!




16 فبراير، 2008

[ وُجُوهُنـــــا خَلْفَ أَقنِعَة الخَـدِيعَـــه ..!! ]




نكــذب .. ونكــذب .. وسنظــل نكــذب .. مادام أن الكـذب يُوصِلُنــا لما نُريد ..





نضحـكـ ونتضاحكـ .. نمزح ونتمازح .. كما نشاء ومع من نشاء ..




نتمسكـ بالمثــاليه .. ونعـض عليهـا بالـنواجذ .. حـتى لا تُكْشَـف حقيقتنــا ..




تلكـ الحقيقةُ التي لطالمــا تســترنا عليهــا بأقنعتنا المُزيفــه ..



نرسمـ ملامحنا عـلى لوحة الغش .. ونستعينُ بريشة الخداع .. نلطِخُهـا بألوان الأكــاذيب .. فيُخَيلُ لنا أنها تبتسمـ ..





نكــذب .. ونكــذب .. ونسْتَلِذ الكَــذِب .. قبل أن نشعر بوخزات ألم سمهــا ..




نُدَاهٍن .. ونُنَــافِق .. وينتَشِـر عــبير فِعلَتِنـــا .. ونتجاهل نتانة رائحتهــا ..




نُســاير الناس حـتى نســير معهمـ .. لأنهمـ لن يرضوا بنــا كما نحن بطبيعتِنــا .. بجفافِنــا .. بِحَماقتِنــا .. بنرجسيتنا المقيته..




لن يتحملوا مزاجيتِنــا المُتَعجرفه .. لأنهمـ ليسوا ملزمين بِنــا ..فكل شيء في هذه الحيــاه يحكُمُه البدل .. حـتى المشاعر ..




إلا الصادقه منهـا ..



قلةٌ من القَلائِل لا يستبدِلُنكَـ بــأحدٍ غيركـ .. مهما بلَغت قسوتكـ ..فــأنت جُزءٌ لا يتجزأ منهمـ ..



لأنكـ همـ و إن لمـ تعتبِرهمـ أنت ..



يتجاوزون عن الكــثير .. يغمِضُون عن أخطائِكـ وزلاتكـ .. ولا يذكرون منكـ إلا الخــير .. وإن قل ..




وما بَقِـي ليس بالحُسبان .. يمحيها الحب .. والصدق والوفــاء ..




اتخذوا من الطيبةِ سلاحــاً .. ومن التسامح عنوانــاً .. واعتبرت ذلكـ لجهلكـ ضعفــاً .. وتلكـ هي الحماقه ..



فلمــاذا لا نكون مثاليين دائمــاً ..!




لماذا لا نتودد لأقرب الناس الينا ..! لماذا نكون في منتهى الذوق واللطافه مع الناس .. بينما نخلع قناعنا عند باب منزلنا



لأننا لسنا بحاجته هُنــا ..



لماذا نعيش بين تناقُضات ..! في عِدة شخصيات ..حياتُنــا بين تجاذب وتنافر .. تحكُمُنا المناصِب والفُرُوقات ..



لماذا لا نتعامل مع الناس ســواء .. نحترِمُهمـ لذواتهمـ وليس لفوائدهمـ ..


تساؤلاتٍ عـده .. اختلطت جميعاً علينا فازدادت غموضــاً .. فلا نجد لنا سوى الهروب ملاذاً وملجئاً ..



نتنحّى جانباً .. نتَّخذ من الحِـيرةِ فراشــاً .. نلتحف بالصمت .. ونغفوا ..



علنــا نجـد لهـأ بالمنــامـِ جوابــاً ..













" كَفَـــــــاكـَ صمتَـــاً يَــــاوَلَــــدِي ..!!"




الاجساد لا معنى لها دون أن تسكنها روح .. تُحرِّكها المشاعِر.. تقذفُ بها تارةً هُنا وتارةً هناك ..



يحس الجسد أحياناً برغبة عارمة بالطيران ... إثر مشاعر دفّــاقة تُدغْـدِغُ روحهُ السَّــاكِنة بين جنــابته ..


ومـا أجملها من لحظات حين ينبت من الجسد جسداً آخر .. فيحس بأنّ روحه متمثلة في ذاك الجسد الصّغير ..


طفلٌ جـديد .. ظهر نتاج إتّحَــاد رُوحين تُغلِّفهُمــا المودَّه والرّحمة .. بوجوده يكتشفــان عالماً جديداً ..



فعينــاهُما لاتكلان عن مُراقبته .. ولا تمـل مــن رؤيته ..يتتبعان همساته وضحكاته .. بــــــــكل شغفٍ وحـب ..



يُهيء لهُم بأنّــه الأجمـل في هذا الكـون .. فلا أحد يضاهيه جمالاً ولا براءة ولاذكــاء..فها هو قـد نام .. ثم صحى .. ثمّ ابتسم ..


والان صار يُلوِّح بيديه و يصرخ .. ولكنه بكى .. فلا يكفَّــــان عن الحديث عنـه وعن أحواله مـع جميع النّــــاس ..



وكأنّ مراحـل نموه بــاتت أهم أخبار هذا الوقت .. ومـا أن يبدأ يلملم الحروف .. الا وتبدأ قصة جديدة ..



ينطق إسـم ابيه .. فتشتعل نيران الغيره في قلب امّه الحنون .. فتبد أبسلسله متواصله ومستمرة مـن المحاولات في تلقينه إسمها ..



فلا تمل ولا تيأس من ترديد اسمها على مسامعه .. حتى تنجح أخيراً في تحقيق مبتغاها .. فتهرع مسرعةً الى زوجها ..



لتثبت له بأنها إنتصرت .. فيأبى الطفل أن ينطق .. فتتسلسل إليها خيوط الهزيمه ولكنها ترفض الاستسلام لعناد طفلها المدلل ..



فتحاول وتحاول .. ثم يحرك شفتيه الصغيرتين لينطق بإسم ابيه .. فتنسحب وسط ضحكاتٍ هستيريه من الأبْ ..



يكبَر الطِّفل شيئــاً فشيئاً بين أحضـــــان والِديه .. حتّى يبدأ بتكوِين قامُوسه الخاص بهِ من كلِمات مُحرَّفه لا يفهَمها سِواهُما ..



فكلِمه يعكِس حرُوفها .. وكلِمه يُنقِص منها حرفين .. وكلِمه لا يأخُذ منها الاّ حرفَها الأوَّل وهكذا ..


ولكنَّها أجمل لُغه يتعلَّمانِها في حياتهما ..


ثُمّ يبدأ بتركِيب الجُمل ..ثُمّ تبدأ فترة العِناد وتكوِين الشّخصيّه .. ثُمّ يمُر الوقت سريعاً حتّى يغدُو صبياً/ـه



فيسأل عن كُل ما تقع عليه عينــــاه في هذه الحياه .. يستفسِر عن أمُورٍ كثيره .. يُناقِش .. يُحاوِر ..


يقبل القليل ويرفُض الأغلَب .. يُدافِع عن رأيِه ويُصر على موقِفِه .. فيستمِر في ذلك .. حتّى يتعدّى الخُطُوط الحمراء ..



فيأمُرُه الأب أنّ يصمُت ..




وهنا تختلِف الحيَـــــاة ..فمرةٌ أُصمت .. ومرةٌ أُخرج .. وأُخرى انتهى الموضوع ..



حتّى تتولد فجوه كبيره بين الاب وابنه .. فلا هُو بالذي يسمع .. ولا بالذي يُحسِن التوجيه ..



فيُفضِّل الابن أن يلتزِم بالصَّمت ..!



فتضيق تبعاً لذلك المساحه المُشتركــه بين الطّرفين حتَّى تتلاشى .. فيصير كلٌ منهُما يتصرَّف بحسب قناعاتِه المُتمسِّك بها تعنُّتـــاً ..



فالأب يُمـــــارِس دكتاتوريَّته بتصريح الأبوَّه .. والابن يُنــاضِل في سبيل الحصُول على حريته المُضطهده ..



ويستمِر نِضاله في اطــار العقُوق .. ويُفسِّر كُل طرف تصرُفات الآخر بِحَسب ما تُمليه عليه أهواءه ورغباته ..



فتتبدَّل مشاعِر الرَّحمه والحُب الى غضب .. والاحتِرام والتقدير الى تحدِّي ..والنتيجه خســـاره للطرفين ..


وبعد فترات ليست بالقليله .. ومراحِل ليست بالهيِّنه ..يحن الأب لمُداعبة ابنه المُدلّل .. يشتـــــــاق لحدِيثِه ..


يتمنّى أن يعرِف ما يختلِج في نفسِهِ من عبرات وزفرات ..


ولكنَّهُ يكتشِف بأنّه قد فات الأوان .. وقد ســـــار الرَّكب بِمن ركب .. وبأنَّ ابنهُ قد أَلِفَ الصَّمت .. وصار من سمتِه ..



فيصيح بــــأعلى صوتِه : " كَفَـــــاكَ صَمتَـــــــاً يا وَلَــدِيْ ..!! "000



فلماذا ننحدِر بأنفُسنــا الى دركَـــــات التّعامُل مع أبناءنـــا ..!!



لماذا لا ننتبِه لأخطائنـــا الاّ بعد فوات الأوان ..!!


وقد لا ننتبِه ..


لماذا نُلغِي مساحة الحوار بيننــــا وبين أبناءنــــا ونعتبرهُ تعدِّي للحدود ..!!



لماذا نهدر الكثير من الوقت والجُهد .. في تلقين أبنائنــــــا الكلِمـــات ثُمّ نطلُب منهم أن يصمُتُوا ..!!



لماذا نُغدِقُ عليهم حباً وعطفاً وهُم صغاراً " لا يدركون " ثمّ تجف عواطفنا اذا كبروا ..!!



لماذا لا نكُف عن تقبيلهم وهم أطفالاً .. ثمّ نصير لا نُقبلهم الا في المناسبات ..!

بقلم / مدى العقل



15 فبراير، 2008

خَلَجَــــــــاتُ

ما أغرب هذه الدنيـــا .. وما أسرع لحظاتها ..تنقلنا من مكان الى مكان .. ومن حال الى حال ..
ننشغل بأتفه الأمور .. ولانتيقن بأن لنا في كل موقف وقفه .. وفي كل تجربة حكمه ..
تقلبات حياتيه عشتها .. سعدتُ ببعضها .. وتألمت من الآخر ..
استفدتُ من البعض .. ومابقي مــر بسلام ..أنقلها لكمـ .. علكمـ تجدون بها ما يُفيدكمـ ..
0
0
0
نعيشُ في هذه الحياة .. فيُعكرُ صَفوهَا أَمرٌ عَـــارض .. فيضيق بِنـــا الحــال ..وتسود الدنيـــــا في أعيننــا ..
ثم يفرجهــا الله ..فتصير من ذكرياتنـــــــا ..
0
0
0
من المحزن أن تبني لك صرحــاً من المبادىء .. ثم تراهــا تنهـــــار أمــام عينيك ..
دون أن تفعل لهــا شيئـــاً ..
0
0
0
تقـف أمــــــام المرآة لتمثل مشهداً طويــلاً .. أبطـــاله وحضوره وضيوفه أنت .. ثم تخــرج على مسرح
الحيـــــاة لتكتشف بأنك مجرد كومبـــارس فيها لا أكــــثر ولا أقـــــل ..
0
0
0
من أســوء الأحــــــوال أن تفعل شيئــاً رغمـــاً عنك .. والأســوء من ذلك .. أن لا تستطيع حـــتى الاعـتراض ..
ليس لأنــك ضعيف .. ولا لأنك جبــان ..ولكــن لأنك موقن بأن الاعـــــتراض لن يجدي لك نفعــاً ..
فتنســــــــاق لهــم طوعـــاً أو كرهــــــا ..
0
0
0
ليس من الشجــاعه أن تعرض عن ذنب مـــا ,,ولكــن الشجاعه أن لا تفكــر بالالـتفــات اليـه
مـرة أخــــــرى ,,
0
0
0
ان كـــــان يومك كأمســك ,, وهو مـــــا سيكون في الغد ,,فاعلم بأن في هـــــامش الحيــــــاة ,,
0
0
0
كم نسعد حينمـــا نتغلب على شهواتنــــــــــا ,, فيشفق علينــــــا البعض لأننــــا في نظرهم محرومون ,,
وكــــان الأجــدر بهــم أن يشفقوا على حــالهم أولاً ,,
0
0
0
عـنـدمـــــا تضيق صدورنـــا يتجه البعض لأقــرب الأشخــــاص اليهــم ..ويتجــه بعضنــا الآخـــــر ,, لأكـــثر
النــــــاس حكمــه ,, والبعض يذهب لأحلــم النــــاس وأوسعهــم صــدراً ,, وننــــسى بأن الشكــوى لله ,,
0
0
0
جمـــيل أن تبتسم للنــاس ,, وأن تحسن الظــن فيهم ,,والأجمـــل من ذلك أن تجــد أنــــاســاً يفهمــون ابتسامتك ,,
حـــتى لا ينعتــوك بالســـــاذج ,,
0
0
0
نثق بالبعض .. ونُطلعهم على جُل اهتماماتنا وطموحاتنا بكل شفافيه ووضوح ..ثم نُفاجـــأ بهم في مجلسٍ آخر ..
يتكلمون عن أفكارنــــا وكأنها من حصاد تجربتهم ..
0
0
0
حين لا تتمكّن من تحقيق حلمٍ ما .. وتفوتكـ الفُرصه .. تُحــاول أن ترى نجاحكـ في أقرب الأشخاص اليكـ ..
فتُشَجِع .. وتُحَفِزْ .. وتُحَمِسْ .. ولكن لا تُبالغ في ذلكـ ..حتى لا تُصدم بالواقع ..
0
0
0
تختلِف طّبائِع الناس ونفسياتِهم .. كلٌ بحَسب بيئته ..فَهنيئاً لمن وُفِّقَ للتكيُّف مع الغــير ..
0
0
0
قمــة السعــــاده أن تحــقق نجـاحــاً ,, وقمــة التعـــاسه أن ينسب نجــاحك للحــظ !!
0
0
0
تبــذل قصــارى جهدك للوصــول الى القـمــه ,, ثم يقــابلك النــــاس باندهــــاش ,,وهــم بين مصدق ومكــذب ,,
نظــراتهم تقـول أنك لست أهــلاً لــهذا ,,
انتــــهى ....

مؤشـــرات في حَنايــــا الرُّوح /2


حين يلتقط الدمـاغ معلوماتٍ مُعيَّنه تصف شخصاً ما .. ثُمَّ يجتمع وايّـــــــاه في موقف عابر ..

يسعى جاهداً بالبحث في تفاصيل ذلك الموقف ..رغبةً في ايجاد جزئيّـــات تؤكّد ذاكَ الخَزِين المعلوماتي

عن سلوك ذلك الشخص .. بغض النظر عن مصدر تلك المعلومـــــات .. أو مدى مصداقيّتهــا ..

أو دقة وصفها .. أو حتى وضوح معاييرهـا .. ودون فسح المجال لنفسه لاكتشاف تلك الشخصيه وتشخيصُهـا ..

بعيداً عن تأثير أي آراء أُخرى ..من المكن أن يكُون لها الأثر في تحديد مسار تقييمنا لذاك الشخص ..

فانّ ما نسمعُه من آراء الغير بالغير .. لا تتعدّى كونُها نظره خاصه بهم ..

تقع تحت تأثير نفسيّـــاتهم .. وترجمتهم العقليه لمُجريات الأحداث .. وتفسيرهم لمدلُولات ردّات الفعل ..

وقاعدات مُعيّنه رسمت خطُوطها حصيلة تجاربهم ..

ليست كفىءً لأن يُحتذى بهـا .. ولا نهجاً يُوصل بانتهاجه للصواب والرأي السديد ..

ولسُوء الظنّ واحسانه نصيب الأسد في هذه النظره ..

وحين يصدُر من ذلك الفعل أي فعل ممكن أن يُطابق تلك المعلومات .. بالتصريح أو التلميح ..

من قريب أو من بعيد .. أو قد تُسـاق ترجمتها قسراً لتُوافق تلك المعلومات المستورده ..

عندهــا يبتسم [ صاحبنا ] ابتسامة النصر .. بأنّه قد تأكّد حقاً من وجود تلكَ الصِّفات ..

فيبدأ بالتعامل معه بناءً على تلكَ الصفات المزعومه .. ويــالهُ من ظُلم ..!!

أن يُســـاء في معاملة شخص بِلا جرمٍ .. عندهـا يعجز مؤشري من الوقُوف مُتزنـــاً ..

وسط ذبذبات مُتتاليه من القناعات السلوكيه الخاطٍئه ..ويفشل في السيطره عليهـــــا ..


***


ينخفض مُؤشِّر الطموح .. وتتشتّت الاحلام .. وتتبخر الأماني .. وتتشوّه رُؤية المستقبل ..

يختلط زاهي ألوانها مع الداكن ..ثمّ تتمزّق ارباً ارباً .. وتطيرُ أدراج الرِّياح ..

على مرأى نفسي المكسُوره .. على مسمع أُذني المُنصته .. المُنتظِره لهمس بُشرى ..

فيرتدّ صدى الواقع مُجيباً : ما باليد حيله ..!!


الأحداث تأتي عكس ما نُريد .. رياح الشفاعات الظالمه تفتِك ببدايات النجاح .. تمحق فُرص الانطلاق ..

تمحق أوّل درجات الصعُود ..أيدينا الصغيره تحكم القبض على خيط أحلامنا الهوائيه متصدين للريح العاتيه ..

وعلى الرُغم من تعثرنا المتتابع بحصيات الظرُوف .. الا أنّنــا نُحاول الوقُوف أُخرى ..

ولكننا وبعد جُهدٍ جهيد نفشل .. فالوقوع نهاية لا مناص منهـــا ..


ينفلت الخيط من أيدينا .. وتطير أحلامنا بعيداً .. حتى تختفي .. نتألَّم ثمّ نستجمع قوانا وننهض ..

نضرب أيدينا ببعضها ..ننفُض عنّا غُبار الذكريات .. نُغيِّر الوجهه ونمضي ..

==> [حروف خريجي الثانويه].


***


يقف مؤشري طويلاً بلا حراك .. ساكن رابض في مكانه .. ليس ثباتاً واتزانا كما تظُن ..


ولكنني فقدتُ السيّطره عليه ..فقد عجِزَ عن مُجاراتِي .. فَشِل في ايصالي الى محطة الرِّضى ..

وأَخفقَ في تمكيني من التسليم والقَبُول .. قمّة الحـــيره .. وذروَة التَّشتُت .. وغَــــــاية التَّيه ..

أن تقِف على مُفترق الطُّرُق .. عاجِزاً عن اتِّخــــاذ القرار .. فامَّا أن تكُـــون في منتَهى الايجـــــابيه ..

فتتوشَّح بالمِثـــــاليه .. وتنتهِج التســـامُح .. وتنطِق بالعَفُــو .. فتُحمِّل نفسك مالا تُطـــيق ..

وتُجــــبرها على مالا تقــدِر ..وامَّـــــا أن تكُـــون سلبيَّــــاً .. تُفاجِىء كُــل من حولك بموقِفِك ..

تُقلِّب عتيق الدفـــاتِر .. وتجمع شتات كُل ما تمزَّق ..تنفُث غُبـــار قديمه .. وتنشُرُه للعيـــــان ..

وتكشُفه على الملىء ..تنتقِم لنفسِك .. وتظفَر بحقِّك المسلُوب .. ليس لزامــاً أن تكسب .. ولكن المُهِم أن لا تنهزِم ..

ولكنّها أيضاً لن ترتــــــاح ..

أقف طويلاً .. أتلفّت يمنةً ويســـره ..أقِف على قمَّة الهرم .. أتربَّع على عرش التّذبذب ..

أرقُب مؤشري ذاكـ القــابع في مكانه .. أقترِب منه فــــأهمِس : مؤشري .. أما زِلتَ مُحتاراً ..!! أم أنَّهُ الاتزان ..!!

لأكتشِف بأنَّهُ قد شُلَّت قُدرته .. تمكَّنَ منهُ العجِــز .. فتوقف بِلا حِراك ..


الى مؤشرات جديده باذن الله ..

14 فبراير، 2008

مؤشرات في حنايا الروح / 1



كثيرةٌ هي المؤشرات المُتحركه في دواخلنــا .. تتأثر بما يمُر علينا من ظروف ..
نفلت اليكم بعض من الأحاسيس التي تمكّنتُ من ترجمتِها بهذه الحروف والكُليمَـــات البسيطه .. ..


قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات .

يرتفِع مؤشِّر الاستهزاء .. وتكثُر التعليقَــــات الهازِله .. وتنتَشِر الهمَزَات واللمـزات .. وهذا يغمِز بعينه .. وذاكَ يغمِز بعينيه ..
وتُطلَق الكَــثير من العنوت والأوصــاف .. كـ غبي .. سفيه .. مُغفَّل .. جاهِل .. مسكِين ..

وغيرِهَـــا من المُسمَّيــــات المُسيئه .. وكَــثيرٌ من شاكِله هذه السلُوكيّــــــات تحدُث في حال وُجِد في المجلِسِ
شخصٌ طيِّب ..
تُطلَق اليهِ نظراتُ الرَّحمه والشفَقَه من البعض .. وآخرُون تمتَزِج نظرَاتهم بالاحتِقَـــار أو الامتَعاض ..

والبعض يستعجِب من وجُود مِثِل هذه العيِّنــات في هذا الزَّمن .. وقد يُعلِّق ساخِراً : هذا مو عايِش بالدِّنيـــــا ..!!

انَّ هذا الرّجُل المقصُود لم يرتكِب ذنبـــاً فاحِشــا .. ولم يتعدّى على أحَد .. ولم يُعلِّق في أُذنِهِ قرطــاً ..
ولم يصبغ أنفهُ بالأحمر .. حتّى يكُونُ مدعاةً للاستهزاء ..

وانَّما ذنبهُ الوحيد أنّهُ هذّب نفسهُ وأدّبها .. فهي تلُومه على كُل فعلٍ وقول .. صغُر أو كبر ..
وتؤنّبه وتُحاسِبُه حتّى اطمأنّت وهدت ..

فلم يعُد يضِيرُها استهزاء القاصِرِين .. ولا شماتة التّــافِهِين .. فانّ مقاصِدها أعلى من ذلك وأجلّ ..
فهي تُراقِب المولى في كبير الأمر وصغيرِه .. وترجُو ثوابهُ وتحتسِب رِضَـــاه في جُلِّ شؤنهـــا ..

ترى صاحِبِها يعفُو ويُسامِح .. يُقابل سيِّء الأعمــال بأحسنِهــا .. ويظُن بأصحابِها خيراً .. يغُضُّ الطّرف
عن الهفوات والزّلات .. وظنُّوا لِضِيق أُفقهِم وسُوءُ فهمِهِم ذلك سذاجةً وضعفــاً ..

يُعطي غيرُهُ فُرصةً وأُخرى أملاً في أن يستَقِيم حاله وتتعدّل أوضاعه .. ويصفُونه لجهله بأنّه قليلُ مشاعِر ..
واسع كرامه .. ما علِمُوا نُبلَ أخلاقه .. ولا أدركُوا عظم شجاعته ..
حين عجزوا عن تربية نفوسهم .. وصفوا عنبه حامضــــــاً ..!!


***

يرتفع مؤشّر الغضب الَّلا ارادي في نفسي على المُخطئين في حقي والمنقطعين عنِ الوصَال ..

ليسَ بسَبب تصرُفاتِهم الهَوجَاء معي .. أو تقصِيرهِم نَحوي .. فانَّ ما فعلُوه ليس الاَّ ترجمه فعليه حتميه لاضطرابات
نفسيه مسيطره عليهم ..
وتناقُضات عده يعيشونها .. وتراكمات معقده لازالت عَالقه بشخُوصهم .. فعندها تكون حالتهم مدعاة للشفقه والرحمه ..

بيد أنَّها الحسره على آثــــام تتراكم بسببهم فتزيد من أعبائي .. وتُثقل على كاهلي المُهترىء ..
فلا الطاعات تكتمل وتمحِي التقصير .. ولا الذُنوب تَخسىء وتَقِل ..

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : " لا يحلُ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ فيُعرض هذا ويُعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " -

تنفرط أمامي الحسنات تباعـــاً فتأخُذني العزةُ بالأثم بعيداً عنها .. أُُعرض مُتوشِّحه بالنصر ..
مع كُل ما يعتريني من ضعفٍ وتخاذل .. كُلّ هذا في سبيل حماية كرامتي المصُونه ..
الاستقلال بالذات واعلان عدم حاجتنا للناس .. أكذُوبه كبيره نتداولُها فيما بيننا .. نتوهَّم السعاده على عرش الوحده
والاكتفاء بالذات .. مع أنّنـــا أحوج ما نكون لهم ليست حاجاتنا الماديه أو مكاسبنا الدنيويه - كما يظُنّ البعض -
وانما هي فطرة التعايش وحُب النّـــاس ..




***

-عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ] .

ينخفض مؤشِّر الهمه .. وتظمحل الجُرأه .. وتهرُب الشجاعه .. ويَتَلاشى الاقدام .. ويخفت ضوء المُبـادره ..
ونتنـازل عن أعلى المراتب ..

ونتراجع عن التســـابق لأفضل الدرجــــات .. ونصير رهــائن التوقُعات السلبيه والفرضيات التافهه ..

ونستظٍل بالمخاوف السوداويه .. وتتقوقع علينـا ظُلُمـــاتٍ ثلاث .. ظُلمة الخجل المقيته ..
وظُلمة المخاوف من الناس .. وظُلمة الضعف والتخاذل ..

صراعـات نفسيه عنيفه نعيشهـــا .. لومٌ وعٍتـــــــاب .. ضمـــيرٌ يؤّنب نفسه .. فيسوقه الى مغـارة الاحســـــــاس بالذنب ..

فتنهــال عليه أفواجٌ من الاتهامـــات المتواليـه والقَــــاسيه .. كلُّ هذا يحدُث .. وأنظارُنـــــــــا ترى ..
وأسماعُنـا تسمع .. وأفئدتُنـــا تعي .. وعُقُولُنــــــا تُدرك ..
ًَ
====>> مُنكــر على الملىء ..

كلٌ منّــا يعلم .. ولكن من منّــا يبُوح بعلمه ..!!

أصعبُهــــا البدايه .. لعلهُ لو بدأ أحدهُم لتشجعنـا وأكملنا الطريق .. الأنظـار ترصُد من كلٍّ حدبٍ وصوب ..
يُخيَّل لنا بأن الألسنه تُسن للنيل منّـا في حال نطقنــا ..

يُخيّل لنا بأنّ الجمـيع يترقّب بحرص ... فنؤثر الصمت على مَضض .. ونحنُ لهُ كـارهون ..
نعُضُّ على شفاهنـا بكل ما أُوتينا من قوه .. لعلَّ الكلمـــــات أن تخرُج ..

نصغُر ونصغُر ونصغُر في عيون ذواتنـــــا .. الى الحد الذي نخشى في على انفُسنـا أن يفتك بها من حولنا لو أبدينا
المعارضه ..
فنستسلم لتلك الوساوس المحبّطه اللعينه .. فنرضى بأضعف الايمان .. ونسكُن الى آخر الدرجــات ..
ونكتفي بعدم الرضى والسخط الذي نُسرُّه لأنفسنا فقط .. ولا نبوحُ به الاّ لهَـــــا ..

وليس هُنـالك ثمّة معارضه تُذكر .. وكأنّهُ لا جوارح لنا .. ولا قُدره .. ولا سُلطه .. ولا جُرأه .. ولا حول ولا قوَّه ..

نُحـاول أن نسلّي أنفُسنا بأعذارِ واهيه .. ونُعزّيها بانها الاستطاعه وحدودها .. وأن التكليف على حد السعه ..

وأننا لن نحصد من معارضتنا الا كهربة العلاقه مع الغير والتنافُر .. وتحطيم جسور التواصل والقبول فيما بيننـا ..
لأنّهم ما نقصهُم في ذلك علمٌ ولا معرفه .. ولكنّهم نساقوا الى أهوائهم ورغباتهم ..
متناسين في ذلك الخير الدفين في قلوب المحيطيم بنـا من المُخطئين والغافلين .. والنفوس المُتعطشه للهدى ..
نتكاسل أو رُبما نخشى المُبادره مع أن قلُوبنــــا تنضح يقينـــاً ..
بأنّ ما سنقوله من الحق كفيلٌ لتمزيق أغشيةِ الغفله النتنه المُسيطره على قلُوبهم المخدوعه ..

وازالة تراكُماتها الهلاميه عنها .. وتنقيتهـا من كُلّ ما يشوبه من المفاهيم الخاطئه ..
والترجمه المُحرفـه للسعـــــــاده .. والتخلُّص من الشهوات المتشبّثه بها ..

نُطرق رؤوسنا أرضــاً .. نتشاغل بأشياء أخرى لم ننشغل بها حقـــاً .. لأنّ قلُوبنا تئن ألمـــاً ..
وتتقطّع حسره على ما يحدث ..

نغُض البصر بامتعاض ولسان الحال يقول : الله لا يبلانـــــــا ..!!
بالتــــــأكيد هي ليست أنـــــانيةً منا .. ولا ضُعف أو لا مُبالاه أو عَدَم اهتِمــــام ..

فما أحَب نُفُوسنا لِنشر الخـــير بين النــــاس .. وما أعظَمَ شوقُنا لعِناقِهِم تحتَ سقف الهِدايه ..
ولكنهـــــا ثَقَــافة " مالك دخل " .. تِلكَ الثقافه المُتَفَشيه بين النـــــاس ..
وما أشد وقعَهـــا على أحاسيسنا .. فنُقصر في تـــأدية واجِباتِنــــا حتى لا تُصعَق آذاننـــــا ..

ولا تُخدش مشاعرُنــــــا .. ولا تُهَـــــان كرامتُنَــــا من جراء تِلكَ العِبــــــاره ..

يتبع ..